رابطة الصحافة البحرينية تدين اعتقال صحافيين أمريكيين وترحيلهم من البلاد قسراً

رابطة الصحافة البحرينية- 16 فبراير 2016- لندن: تدين رابطة الصحافة البحرينية قيام السلطات البحرينية بإعتقال الصحافية الأمريكية آنا داي وثلاثة من طاقم التصوير المصاحب لها، وترحيلهم من البلاد قسراً.

واعتقلت السلطات يوم الأحد الماضي الصحافيين أثناء تغطيتهم لمظاهرة في جزيرة سترة شرق العاصمة المنامة في الذكرى الخامسة لاندلاع الإحتجاجات في البحرين.

كما تستنكر رابطة الصحافة البحرينية ما عمدت إليه السلطات الأمنية في البحرين منذ الدقائق الأولى لإعتقال الصحفيين من توجيه اتهامات بالمشاركة في أعمال شغب لأحد الصحفيين الأربعة الذين تم ترحيلهم من البلاد قسرياً، وتعتبر الرابطة هذه الاتهامات “سخيفة” و”كيدية” إذ ليس ثمة ما يبرّرها.

وتؤكد رابطة الصحافة في هذا السياق أنّ ما يروّج من معلومات عن أن الطاقم الصحفي تعمّد خداع السلطات المحلية في البحرين من خلال دخوله الأراضي البحرينية بفيزا سياحية وهو ما اعتبرته مخالفة للقانون، إنما هو نتيجة لسياسة المنع التي تنتهجها الحكومة البحرينية منذ انطلاق الإحتجاجات في الرابع عشر من فبراير 2011، حيث تمتنع البحرين عن السماح للصحفيين الأجانب الدخول إلى أراضيها ومنحهم تراخيص العمل لتغطية المسيرات والمظاهرات إلا تحت ظروف تقتضي أن تكون تغطياتهم الصحافية تحت سيطرتها وتوجيهها.

وتدعو الرابطة في هذا السياق كل المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة إلى التدخل العاجل لدى السلطات البحرينية والضغط من أجل الإفراج عن الصحفيين والإعلاميين البحرينيين المعتقلين بتهم كيدية وآخرهم الصحافي بجريدة الوسط البحرينية محمود الجزيري.

وتشدد الرابطة على أن اعتقال المصورين والإعلاميين في البحرين يندرج ضمن توجه عام نحو الإنتقام من الإعلاميين والمصورين وكل النشطاء الذين ساهموا ويساهمون في توثيق الأحداث الأمنية في البلاد.